burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد الخسارة أمام الشباب .. "جستنيه" يتحدث عن "الاتحاد والمحبطون"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصد الرياضية : تناول الإعلامي والكاتب الرياضي "عدنان جستنيه" تبعات خسارة نادي الاتحاد الاخيرة امام الشباب، في مقاله بصحيفة "الرياضية" بعنوان " الاتحاد والمحبطون".
حالة إحباط وقال" جستنيه: "هزيمة الفريق الاتحادي من الشباب وقبلها تعادلان أمام التعاون وضمك شكلت حالة “إحباط” لدى الغالبية العظمى من جماهير العميد خاصة بعدما “اطمأنوا” على مدرب أسعد الجميع مع بداية توليه المسؤولية محققًا نتائج جيدة أهلت النمور إلى الصدارة".
وأضاف: "الإحباط بوصفه شعورًا سيئًا جدًا وفي الوقت ذاته “مدمرًا” للغاية إن استمر مع كل حالة إخفاق يزيد تأثيره على منظومة العمل إداريًا وفنيًا وهذا ما ينبغي على إدارة الاتحاد والجهازين الإداري والفني تجنب عواقبه “الخطيرة” من الآن وما قد ينتج عنه من “انعكاسات” سلبية تؤدي إلى تشتيت الفكر وغياب “التركيز” تضطر إلى اتخاذ قرارات سريعة ومرتجلة سبق أن عانى الاتحاد منها كثيرًا".
تحولات مجهولة وتابع: " الإحباط الجماهيري معروف المتسبب فيه إلا أن المستويات الفنية “المتدنية” في أداء اللاعبين وطريقة اللعب وتحولات “مجهولة” السبب تثير علامات استفهام وتعجب كبيرة فمن غير المعقول منطقيًا فريق يصل إلى القمة ثم في فترة قصيرة جدًا “ينهار” وبصورة مفاجئة تدعو إلى “القلق” والخوف والأخير “سيتضاعف” مع كل هزيمة وبالتالي يتحول إلى حالة إحباط يتغلغل في نفسية اللاعبين والمدرب معًا".
واستطرد: "إن أسباب تراجع مستوى أداء الفريق يعود أولًا على اللاعبين ثم المدرب ثانيًا حيث لاحظت في أكثر من مباراة أن هناك “تقاعسًا” بعدم اللعب بروح قتالية وجدية كما شاهدناهم أمام أبها والنصر والأهلي علاوة على “أنانية” كورنادو وروما بعدم التحرير لزميلهما يوسف نياكاتي في كل المباريات التي شارك فيها".
تخبطات واضحة وأكمل: "أما بالنسبة إلى المدرب كوزمين فبدون أدنى شك هناك “تخبطات” واضحة كان لها أثرها البالغ في تدني مستوى الفريق وأداء اللاعبين وظهر ذلك جليًا في عدم الاستقرار على التشكيلة الأساسية وتغييرات ذكرتنا بـ”كاريلي”، في المقابل قد تكون للمدرب رؤية يرغب في تطبيقها للاستفادة من قدرات وإمكانات رومارينهو وكورنادو لحالة الانسجام الواضحة بينهما إلا أن عدم التزام اللاعبين بتعليماته ربما كان له تأثيره السلبي في عدم تطبيق هذه الرؤية علمًا بأنه لم ينجح في استثمار القدرات الهجومية للاعب يوسف نياكاتي في ظل قناعاته بالطريقة التي يلعب بها والفترة الزمنية المحدودة التي شارك فيها اللاعب لإبراز قدراته التهديفية مع الأخذ في الاعتبار ما أشرت إليه من عدم تعاون بعض زملائه معه."
واختتم بقوله: " الفرصة ما زالت قائمة لعودة الاتحاد إلى المنافسة على الصدارة وتحقيق بطولة الدوري هذا في حالة تخلص اللاعبين من اللعب بلا روح قتالية وتنفيذهم في الوقت ذاته لتعليمات المدرب مع أهمية تغيير كوزمين لبعض قناعاته الخاطئة حينها حتمًا لن يكون لـ”إحباط” أي وجود".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up